بعض ما كتبه الشاعر او الاديب العربي رابح ظريف

كنت لم تتكلمْ
لذا كنت اسمع كل الكلامْ
وكنت تقول
" بنيَّ احترم وجعَ الأرض
لا تتدخل بقانون هذا الزحامْ"
وكنت صغيرا لأعرف
اني المسيَّجُ بالحلم
لا لون لي غير هذا الظلامْ..


سيدي وأنا أتعلق كل احتراق بنجمك
فاجأني حبُّها
يحمل الشمس في جهة
وبأخرى
يوزعني حلما في السماءْ
ليس في القلب متسع للشوارع
لكن ثمة يا سيدي
بين طفل ينام على صدرها
وفتى يتماوج في كبد العمر
زاويةً لشتاءْ..

ما الذي أفعل الآن..؟
في القلب جنَّةُ حُلمٍ
لآخر نبضٍ
وهذا دمي
متعب بالدماءْ
ما الذي أفعل الآنَ ..؟
طفل يحاول أن يزرع الروح في دمية
وفتى يستطيل السماءْ
ليَ أن أستقيلَ من الحبِّ
أمنحه فرصة
ليتوب عن الأصدقاءْ
أذكر الآن يا سيدي
مثل طفل يراوغ والده
كنت أسألك الإنتظارْ
فهلا توقفت
حتي يجيء القطارْ
نسير معًا سيدي
ومعًا نستفز النهارْ







كان يمكن أن نلتقي في التفاصيل
في الفاصلةْ..
ربما في الجنون المهيأ .. أو
عرضا نلتقي
ثم ننسى ولا نذكر الأسئلةْ..










من غيمةٍِ تتشكَّل الكلماتُ
من مطرٍ يكون الشِّعرُ
هذا العشبُ ليس يدلني عن منبعي
من ذا معي..؟
هذا الذي أسميته قمراً تكسَّر
ليس يشبهني
وكل الأمرِ ..
أنِّي كنت أمنح كلَّ غيمٍ قطرةً
من ماء خطوي .. من معي ؟
سقطت سمائي ..
ربَّما جلست إلى جنبي المجرَّات .. ومن معي ؟
للشَّمس ينطلق الغمامْ
ويعود يسألني عليَّ
أجيبه .. " أين الغمامْ "

من نبضةٍ أحيا ومن أخرى أموتْ
هذي يدي.. لكنها اختلفت علي إلى السديمِ
أنا أفتش في الغيوم على سواقي الملحِ
ابحث في تفاصيل السَّماء على فمي
من شارعٍ في الصمت يعبرني الكلامْ
وأعيد نسج رؤاي
كل قصيدة أشرعْتُ تخطأ قامتي في الريحِ
كل مدينة وجه بغير ملامح
وأنا ..سوايْ
يا وجهُ قد أهديتَ ماءك للغمامْ
دلَّ الغمام عليَّ .. قل للنوح أن يرتدَّ عن شفة الحمامْ

من وردةٍ تأتينَ
واضحةً .. ومن قمح الجنوبِ
غوايةَ امرأةٍ وكذبةَ دمعتين على سذاجة وجنتينِ
أريدُ مائي ..
فامنحيني رعشة الأحلام
كي أطأ الكلامْ
إني الفتى المجروحُ
أحرقني انتظار الشمس بين يديكِ
كانت رحلةً أولى
وصوب البحر .. كان صهيل قلبي
يمنح الأفق الضياءْ
أحتاج لامرأة لتسمع ما تبق من بكاءْ
أحتاج سلَّم كي أعود إلى السماءْ














كفى بي صحواً أن أرى الخمر صاحـيَا
وحسبُ دموعي.. أن تكــون دوالـيا

تمنَّيْتُهــا كأسًا.. فمنَّت شــــفاهها
بكأسي .. فصرت الكأس والخمر ساقيا

أنا الغرُّ.. كم مجدٍ يمرُّ بجانـــــبي
وأمنـــعه من أن يكون لباســـيا

وأمنحُ وجهي للطريق.. وليـــس لي
طريـــقٌ ..وهذا الوجه صار نعالـيا

لبستُ التمنِّي ألف عام.. وعنــــدما
وصلتُ.. وجدت العمر خـــلفي عاريا

وعدت أغنِّي ما استطـــعت.. لعلـني
أرى المتنبــــي.. ثم غنيت باكــيا


حَبَبْتُكَ قَلْبِـــــي.. حين كنت شماليا
وكنت جريحــــا..حين كنت المداويا

حَبَبْتُكَ لمَّـــا كنت يا قلب صافــيًا
وكنتَ لوُدِّ الأصـــدقاء المصافـيَا

و ها أنا لا أدري إذا كنــت ذاكــراً
مكانكَ في صدري..؟ وإن كنت ناسـيَا
***


تناســـيتَ صدري بعد أن كنت كلَّهُ
وأعتقته.. لمّـــا عتقت جراحــيَا

تناسيتَ هذا الصــدر..هلا ذكــرته
لمن أنــت فيها.. لا تبالي بما بــيَا

حَبَبْتُكَ قلبي.. حـــين تدنو لنبضتي
وما دمت بـــدَّالاً ..فلا كنتَ دانـيَا

أنا الغرُّ.. أشعلتُ المصـــابيح كلَّها
ولمَّــا خبت.. أشعلت حلمي أمامـيَا

توسَّطــني في البحر شلَّالُ طــفلةٍ
وقد كـان وادٍ ..بعد أن كان ساقــيةْ

ومــــا كنت أدري حين خفت تبللا
بأنِّـــي غريقٌ ميتٌ.. لست ناجـيا

وكانت أمانِي الأمس تأتي شواطــئًا
وترحـــل موجاتٍ..وتبقى أمانـيَا

تركـتُ ورائي من ستحـــيا هنيهة
وتلحــق بي مبلولة الصدر باكـيةْ


وتطلــــب مني أن أسامح قلــبها
وقد طلعت شمس السَّـــماح ورائـيا

ولكنَّ في قلــبي التي كان دمــعُها
خطوطَ غدي.. والصَّـدر كان نهاريا

ترشَّفتها حتى سكـرتُ .. وعنـــدما
صحوت وجدت الصدر يا قلب خالـيا
***


خريفٌ طويلٌ هاربٌ من سمـــائه
وأيَّامـــه لم تلــق إلا سمائـــيا

سلامٌ على عمرين في الحـــب جمِّعا
ففرَّقــــها عني.. وشتَّتَ حالــيا

سلامً على السَّـــمراء يوم منحتها
دمي .. وســـلامً يوم خانت دمائيا

فقد كان مرا أن أتـوبَ عن الهوى
وكــان أمرًّا أن تــكون صلاتيا

تمنـــيتُها عمراً وما كنت عالمًا
بأنِّــي أقوِّي بالتمَّــني جراحيَا

فيا ليتها السَّمــراء ترسل بسمة
ولو أنهـا كانت مدى العمر باكيةْ

فيا قلبُ حمِّلْــها سلامي ونجمةً
وعلِّق على صدر الحبيبة حالــيَا

أجبها إذا لم تسأل الصبح عن يدي
وإن سألت عني.. فسبِّق جوابـيا


وإن دمعت عيــن الحبيبة فابتسم
لعل ابتسامًا منك يعني اشتياقــيا

ستغمضُ عينيها وتـــذكر أنني
غدرتُ بـها لما أرادت عناقــيا

كمثلك يا أحــلام في الحب نجمة
تحاول لـــيلِي أن تكون سمائيا

ولكنّــها.. لـم تدر أنِّـيَ واسعٌ
وهـــذي نجوم الليل كانت ردائيا

ولولا التي كانت ورائي شـموسها
لما أبصرت عيني النجوم أمامـيا
***






أبا الطيـب استحضرت فيك حرائقا
قَدَ اطْفَأتُها شوقــا وأشعلتَ ناريا

شربت ولم تسكر.. وما كان غيرها
ليسكر من في حبِّــها ظل صاحيا

عشقت .. وكـان الليل حين تضمه
يئِّـن ويشكــو للتي كنت شاكيا

هي امـرأةٌ خلف الذي كـنت حوْلَه
تسرُّ لها باللمح ما كان فاشــيا

وحولك جمَّعت الصباحــاتِ كلَّها
وألقيتــها للــحاسدين ليالـيا

أبا الطيــب الشكوى إليـك مذلة
ولكنـــها شكواك تشكوك حاليا

كلانا اشــترى بالحب ما لا يطيقه
وأرخص في نيل المعالي معاليا

عشقـــت ولم يفهمك إلا بكاؤُها
ومــــتَّ فلم تستبك إلا القوافيا

فيــا المتنبي.. ليت أنك لك تـلد
ولــيت الذي تهواه كان أماميا
***

مشكوووور اخي منير ع الطرح الجميل
وعلى الشعر الجميل
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

انشاء الله نسيم البحر
مشكوره ع المرور الحلو